والشيءُ الوحيد الذي أصابت فيه «نيوزويك» هو أن نظرية الألعاب تنجح حقًّا عندما يُطبقها أناسٌ يُدركون ما يفعلون. ولا يقتصر النجاح على مجال الاقتصاد فحسب، لكنه يمتد أيضًا إلى مجالَي علم الأحياء التطوُّري والعلوم السياسية. بل إنني، في كتابي الأخير «العدالة الطبيعية»، أثَرت حنق فلاسفة الأخلاق التقليديين حين استخدمت نظرية الألعاب في التحدُّث عن علم الأخلاق.