صديقتي الأخت الكبرى، إن كنت في انتظار ميلاد الأخت الصغرى، أو لديك أختًا صغرى وترغبين في معرفة كيفية التعامل معها، فهذا الكتاب لك.. عندما تقول الأم: الأخت الصغرى هدية ثمينة. فهي تقصد أنها هدية لك.. ليست هدية تهديها لصديقتك في أقرب حفل عيد ميلاد.. نصيحتي هي: أن تتحملي أختك الصغرى منذ الميلاد وحتى تصبح آنسة جميلة، لأنها بعد ذلك ستضطرك لأن تتحمليها لبقية العمر، وإلى الأبد.. أختك الصغرى ستلبس ملابسك وأحذيتك، ستلعب بألعابك، ستمزق مجلاتك وكتبك، ستُضيع أدواتك وأقلامك ودفاترك.. ولكنك ستنسين كل ذلك حينما تتطلعين إلى صورتكما معا وهي تحتضن خصرك مبتسمة في شقاوة.. أو حين تستيقظين ليلاً، فتجدينها قد تركت سريرها وجائت لتنام إلى جوارك، وغالبا ما ستحتضنك بأحد أطرافها.. ولا تندهشي عندما يرن منبه الصباح لييقظك للذهاب إلى المدرسة، فتجدين أصابع أقدامها في فمك..
