… لم أجرؤ على الحديث مع أحد… أعدت الخطاب إلى جيبي وقد شملتني سحابة باردة من الفزع… كان الخطاب إلى رجل ميت!! و اندب في قلبي ذعر شديد. و عندما خرجت إلى السطح كانت السفينة تصارع أمواجاً عاتية. اندفعت مع الرجال أجذب الحبال وأقفز هنا وهناك. كان الصوت يلاحقني في ذلك الفضاء اللانهائي… لسوف تعود حتماً… لسوف تعود.